responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 344
164 قالُوا مَعْذِرَةً: موعظتنا معذرة [1] ، فحذف المبتدأ، أو: معذرة إلى الله نريدها، فحذف الخبر.
ومن نصبه [2] فعلى المصدر، أي: نعتذر معذرة [3] .
165 بِعَذابٍ بَئِيسٍ: من بئس باسة إذا شجع وصار مقدامة، أي: عذاب مقدم عليهم غير متأخر عنهم.
ومن قرأ بيس [4] - فعلى الوصف مثل «نقض» [5] - و «نضو» أو

[1] بالرفع وعلى هذه القراءة القراء السبعة إلا عاصما في رواية حفص كما في السبعة لابن مجاهد: 296، والتبصرة لمكي: 208.
واختار سيبويه في الكتاب: 1/ 220 لأنهم: «لم يريدوا أن يعتذروا اعتذارا مستأنفا من أمر ليموا عليه، ولكنه قيل لهم: لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً؟ قالوا: موعظتنا معذرة إلى ربكم.
ولو قال رجل لرجل: معذرة إلى الله وإليك من كذا وكذا، يريد اعتذارا، لنصب» .
قال النحاس في إعراب القرآن: 2/ 158 بعد أن ذكر قول سيبويه: «وهذا من دقائق سيبويه رحمه الله ولطائفة التي لا يلحق فيها» .
[2] هو عاصم في رواية حفص.
[3] معاني القرآن للزجاج: 2/ 386، وإعراب القرآن للنحاس: 2/ 158، والكشف لمكي:
1/ 481، والتبيان للعكبري: 1/ 600، والدر المصون: 5/ 495.
[4] قرأ نافع، وأبو جعفر بكسر الباء وياء ساكنة، وقرأ ابن عامر بهمزة ساكنة بئس.
ينظر السبعة لابن مجاهد: 296، والتبصرة لمكي: 208، والنشر: 3/ 82.
ذكر السمين الحلبي في توجيه القراءتين أربعة أوجه:
«أحدها: أن هذا في الأصل فعل ماض سمّي به فأعرب كقوله عليه السلام: «أنهاكم عن قيل وقال» بالإعراب والحكاية، وكذا قولهم: «مذ شبّ إلى دبّ» و «مذ شبّ إلى دبّ» فلما نقل إلى الاسمية صار وصفا. ك «نضو» و «نقض» والثاني: أنه وصف وضع على فعل ك «حلف» .
والثالث: أن أصله «بيئس» كالقراءة المشهورة، فخفف الهمزة، فالتقت ياءان ثم كسر الباء اتباعا ك «رغيف» و «شهيد» ، فاستثقل توالي ياءين بعد كسرة، فحذفت الياء المكسورة فصار اللفظ «بئس» ، وهو تخريج الكسائي.
الرابع: أن أصله «بئس» بزنة «كتف» ثم أتبعت الباء للهمزة في الكسر، ثم سكنت الهمزة ثم أبدلت ياء. وأما قراءة ابن عامر فتحتمل أن تكون فعلا منقولا، وأن تكون وصفا كحلف» اهـ.
[5] النّقض والنقضة: هما الجمل والناقة اللذان قد هزلتهما وأدبرتهما ... والنّقض- بالكسر البعير الذي أنضاه السفر، وكذلك النضو.
ينظر اللسان: 7/ 243، تاج العروس: 19/ 89 (نقض) .
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست